languageFrançais

لا زراعات سقوية بنابل هذا الموسم لهذه المنتوجات... مندوب الفلاحة يوضح

قال رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل عماد الباي، في تصريح لموزاييك اليوم، إنّ فلاّحي الجهة مدعوون، بصفة رسمية، هذا الموسم أيضا إلى التخلي عن الزراعات السقوية التي تشمل الخضر الورقية وبعض القرعيات.

وأضاف الباي :"فقط المزارعون أصحاب منظومة الريّ الخاص يمكنهم مواصلة مزاولة نشاطهم".

وأوضح الباي أنّ تواصل سنوات الجفاف أثّر بشكل كبير على قطاع الزراعات السقوية بالجهة، ما انعكس على السوق الاستهلاكية التي تشهد نقصا في كمية الخضروات المفترض التزود بها، وبالتالي انعكس هذا النقص على أسعار المنتجات المتأتية من مزارع مروية بمجهودات خاصة.

وكشف الباي في التصريح ذاته، أنّ منسوب السدود بالوطن القبلي يتراوح بين صفر و1 أو 2% .

وفي السياق ذاته، أكّد الباي تضرّر غابات القوارص بفعل انعدام مياه الريّ، قائلا إنّ "الغابات القديمة وهي سقوية بالأساس، أصبحت أعوادا ولم تنج سوى الضيعات المروية بآبار خاصة".

وأكد المندوب الجهوي للفلاحة بنابل علي عمار في تصريح لموزاييك، مواصلة دعوة الفلاحين أصحاب المساحات السقوية مستخدمي مياه الشمال إلى التخلي هذا الموسم أيضا عن زراعة الخضروات الورقية في ظل ضعف منسوب المياه مع السماح لأصحاب الآبار الخاصة بمزاولة نشاطهم.

وقال عمار إنّ "ضعف منسوب مياه السدود أو ما يعرف بمياه الشمال لا يسمح بتوفير الحصص المعتادة لمنظومة الري العمومي بولاية نابل وسيتم فقط تخصيص حصة إضافية لري ضيعات القوارص".

جدير بالذكر أنّ ولاية نابل تضم 44% من إجمالي المساحات السقوية بالجمهورية والمقدرة بـ 96 ألف هكتار وتمثل قطبا فلاحيا يساهم بحوالي 15% من الانتاج الوطني عموما وينفرد بتوفير 90% من الانتاج الوطني في بعض القطاعات مثل التوابل والفراولة والقوارص وهي منتجات فلاحية تعتمد الري أساسا.

سهام عمار